"أنه أوصى "أبا قتادة" بالإناء الذي توضأ منه، فقال: ازدهر بهذا فإن له شأنا" [ ص: 199 ] .
قال "الأموي": قوله: ازدهر به: أي احتفظ به، ولا تضيعه، وأنشد:
كما ازدهرت قينة بالشراع لأسوارها عل منها اصطباحا
يقول: كما احتفظت القينة بالشراع، وهي الأوتار، والواحدة شرعة.وجمعه شرع وشرع، ثم الشراع جمع الجمع.
والأسوار: هو الواحد من أساورة "فارس" وهم الفرسان.
وليس تفسير الشرع من الأموي.
قال الكسائي: إسوار وأسوار.
قال "أبو عبيد": وأظن قوله ازدهر كلمة ليست بعربية، كأنها نبطية، أو سريانية، فعربت [ ص: 200 ] .


