قال: حدثنيه "يزيد" عن "محمد بن إسحاق" عن عن "يعقوب بن عبد الله بن الأشج" عن "أبي أمامة بن سهل بن حنيف" "سعيد بن سعد بن عبادة".
قال وغير واحد في المخدج: هو الناقص الخلق، ومنه قيل للمقتول "الأصمعي" "بالنهروان" في الخوارج مخدج اليد.
وأما العثكال فهو الذي يسميه الناس الكباسة، وفيه لغتان: عثكال وعثكول.
و"أهل المدينة" يسمونه العذق - بكسر العين - [ ص: 272 ] .
وأما العذق - بالفتح - فالنخلة نفسها، قال "امرؤ القيس" يصف شعر امرأة يشبهه بالعثكال [فقال] :
وفرع يزين المتن أسود فاحم أثيث كقنو النخلة المتعثكل
والقنو هو العثكال أيضا، وجمع القنو أقناء وقنوان.وفي هذا الحديث من الفقه: أنه عجل ضربه، فلم يمنعه سقمه من إقامة الحد عليه.
وفيه تخفيف الضرب عنه، ولا نرى ذلك إلا لمكان مرضه.
وفيه أنه لم ينفه في الزنا.