قال أبو عمرو : الصفن : خريطة تكون للراعي فيها طعامه وزناده ، وما يحتاج إليه .
وقال هو شيء [يكون ] مثل الركوة يتوضأ فيه . الفراء :
وقال قال أبو عبيد : صخر الهذلي [يصف ماء ورده ] :
فخضخضت صفني في جمة خياض المدابر قدما عطوفا [ ص: 166 ]
وقال أبو دؤاد [الإيادي يصف ماء ورده ] :هرقت في حوضه صفنا ليشربه في داثر خلق الأعضاد أهدام
وعمر هذا شبيه بحديثه الآخر حين قال : "لئن بقيت إلى قابل ليأتين كل مسلم حقه أو قال : حظه - حتى يأتي الراعي بسرو حمير لم يعرق فيه جبينه " .
قال : حدثنيه عن ابن علية ، في حديث طويل ، أوله عن أيوب ، عن عكرمة بن خالد ، عن مالك بن أوس بن الحدثان ، عمر .
وبعضه عن عن أيوب ، [عن الزهري ، [ ص: 167 ] . عمر ]
قال قوله : بسرو حمير : السرو : ما انحدر من حزونة الجبل ، وارتفع عن منحدر الوادي ، فما بينهما سرو . أبو عمرو :
قال وهو الخيف أيضا ، قال : وبه سمي خيف منى . الأصمعي :
وقال غيرهما : هو النعف أيضا .
ويروى عن - في حديث ثالث - أنه قال : "لئن عشت إلى قابل ، لألحقن آخر الناس بأولهم ، حتى يكونوا ببانا واحدا " . عمر
قال : حدثنيه عن ابن مهدي ، عن هشام بن سعد ، عن أبيه ، عن زيد بن أسلم ، عمر .
قال يعني شيئا واحدا . ابن مهدي :
قال وذاك الذي أراد فيما نرى ، ولا أحسب هذه الكلمة عربية ، ولم أسمعها في غير هذا الحديث . أبو عبيد :