661 - وقال " أبو عبيد " في حديث "عمر " [رضي الله عنه ] : "أنه رمى الجمرة بسبع حصيات ، ثم مضى ، فلما خرج خرج من فضض الحصى ، وعليه خميصة سوداء ، أقبل على "سلمان بن ربيعة " فكلمه بكلام ، قد ذكره " .
قال : حدثنيه "حجاج " عن "ابن جريج " عن "هارون بن أبي عائشة " عن "عدي بن عدي " عن "سلمان بن ربيعة " عن "عمر " [ ص: 294 ] .
قال "أبو عبيد " : قوله : "فضض الحصى" يعني : المتفرق المتكسر ، وكل شيء تفرق من شيء ، فقد انفض منه ، وقال الله - تبارك الله - : ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
ومنه قول " عائشة " [رحمها الله ] "لمروان " : "إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأبيك كذا ، وكذا ، فأنت فضض منه " .
قال : حدثنيه "حجاج " عن "أبي معشر " .
وكذلك الفضيض هو مثل الفضض .


