692 - وقال " nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث "علي " [رحمة الله عليه ] : nindex.php?page=treesubj&link=22800 "استكثروا من الطواف بهذا البيت ، قبل أن يحال بينكم وبينه ،  فكأني برجل من الحبشة أصعل أصمع ، حمش الساقين ، قاعد عليها وهي تهدم " .

قال : حدثناه nindex.php?page=showalam&ids=17376 "يزيد بن هارون " عن "هشام " عن "حفصة " عن nindex.php?page=showalam&ids=11873 "أبي العالية " عن "علي " [ ص: 347 ] .

قال " nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي " : قوله : أصعل ، هكذا يروى ، فأما في كلام العرب ، فهو صعل ، بغير ألف ، وهو الصغير الرأس ، وكذلك الحبشة ، ولهذا قيل للظليم : صعل ، قال "عنترة " يصفه :

صعل يعود بذي العشيرة بيضه كالعبد ذي الفرو الطوال الأصلم

يعني المقطوع الأذن .

قال : والأصمع : الصغير الأذن ، يقال منه : رجل أصمع ، وامرأة صمعاء . وكذلك غير الناس .

ومنه حديث nindex.php?page=showalam&ids=11 "ابن عباس " "أنه كان لا يرى بأسا أن يضحى بالصمعاء " . قال : حدثناه nindex.php?page=showalam&ids=17249 "هشيم " عن "أبي حمزة " عن nindex.php?page=showalam&ids=11 "ابن عباس " .

قال " nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " : يذهب nindex.php?page=showalam&ids=11 "ابن عباس " إلى أن هذا خلقة ، ولو كانت مقطوعة الأذن ما أجزت .

ويقال أيضا - في غير هذا - : قلب أصمع : إذا كان ذكيا فطنا .

و [قد ] روى بعض الناس أن الأصعل بالألف لغة ، ولا أدري عمن هو [ ص: 348 ] .

692 - وَقَالَ " nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ " فِي حَدِيثِ "عَلِيٍّ " [رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ ] : nindex.php?page=treesubj&link=22800 "اسْتَكْثِرُوا مِنَ الطَّوَافِ بِهَذَا الْبَيْتِ ، قَبْلَ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ ،  فَكَأَنِّي بِرَجُلٍ مِنَ الْحَبَشَةِ أَصْعَلَ أَصْمَعَ ، حَمْشَ السَّاقَيْنِ ، قَاعِدٍ عَلَيْهَا وَهِيَ تُهْدَمُ " .

قَالَ : حَدَّثَنَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=17376 "يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ " عَنْ "هِشَامٍ " عَنْ "حَفْصَةَ " عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11873 "أَبِي الْعَالِيَةِ " عَنْ "عَلِيٍّ " [ ص: 347 ] .

قَالَ " nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ " : قَوْلُهُ : أَصْعَلْ ، هَكَذَا يُرْوَى ، فَأَمَّا فِي كَلَامِ الْعَرَبِ ، فَهُوَ صَعْلٌ ، بِغَيْرِ أَلِفٍ ، وَهُوَ الصَّغِيرُ الرَّأْسِ ، وَكَذَلِكَ الْحَبَشَةُ ، وَلِهَذَا قِيلَ لِلظَّلِيمِ : صَعْلٌ ، قَالَ "عَنْتَرَةُ " يَصِفُهُ :

صَعْلٌ يَعُودُ بِذِي الْعَشِيرَةِ بَيْضَهُ كَالْعَبْدِ ذِي الْفَرْوِ الطَّوَالِ الْأَصْلَمِ

يَعْنِي الْمَقْطُوعَ الْأُذُنِ .

قَالَ : وَالْأَصْمَعُ : الصَّغِيرُ الْأُذُنِ ، يُقَالُ مِنْهُ : رَجُلٌ أَصْمَعُ ، وَامْرَأَةٌ صَمْعَاءُ . وَكَذَلِكَ غَيْرُ النَّاسِ .

وَمِنْهُ حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=11 "ابْنِ عَبَّاسٍ " "أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يُضَحَّى بِالصَّمْعَاءِ " . قَالَ : حَدَّثَنَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=17249 "هُشَيْمٌ " عَنْ "أَبِي حَمْزَةَ " عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11 "ابْنِ عَبَّاسٍ " .

قَالَ " nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ " : يَذْهَبُ nindex.php?page=showalam&ids=11 "ابْنُ عَبَّاسٍ " إِلَى أَنَّ هَذَا خِلْقَةٌ ، وَلَوْ كَانَتْ مَقْطُوعَةَ الْأُذُنِ مَا أَجْزَتْ .

وَيُقَالُ أَيْضًا - فِي غَيْرِ هَذَا - : قَلْبٌ أَصْمَعُ : إِذَا كَانَ ذَكِيًّا فَطِنًا .

وَ [قَدْ ] رَوَى بَعْضُ النَّاسِ أَنَّ الْأَصْعَلَ بِالْأَلِفِ لُغَةٌ ، وَلَا أَدْرِي عَمَّنْ هُوَ [ ص: 348 ] .