[ ص: 1 ] حديث رحمه الله الزبير بن العوام
713 - وقال في حديث " أبو عبيد رحمه الله - : " الزبير [بن العوام"] - " زبير" احبس الماء حتى يبلغ الجدر". يا " أنه خاصم رجلا من الأنصار في سيول شراج الحرة إلى " النبي" - صلى الله عليه وسلم - فقال:
قال: حدثنيه " حجاج" ، عن ، عن " ابن جريج" ، عن " ابن شهاب" " عروة" ، عن " عبد الله بن الزبير".
قال " الأصمعي": [ ص: 2 ] . الشراج مجاري الماء من الحرار إلى السهل، واحدها شرج
وقال مثل ذلك، أو نحوه. " أبو عمرو"
قال " الأصمعي": وأما التلاع: فإنها مجاري أعلى الأرض إلى بطون الأودية، واحدتها تلعة.
وكان " " يقول: التلعة قد تكون ما ارتفع من الأرض، وتكون ما انحدر، وهذا عنده من الأضداد. أبو عبيدة
قال " ": وأما الجدر: فهو الجدار، ومنه قول أبو عبيد [ - رحمه الله - ] حين سئل عن الحطيم، فقال: هو الجدر. " ابن عباس"
فيقول: احبس الماء في أرضك حتى تنتهي إلى الجدار، ثم أرسله إلى من هو أسفل [منك] .
وفي هذا الحديث من الفقه: أنه وكذلك قضى في سيل " مهزور" وادي قضى في الماء إذا كان مشتركا بين قوم أن يمسك الأعلى حتى يبلغ الموضع الذي سمى، ثم يرسله إلى الأسفل، " بني قريظة" أن يحبسه حتى يبلغ الماء الكعبين، ثم يرسله، ليس له أن يحبسه أكثر من ذلك [ ص: 3 ] .
وهذا تأويل حديث " ابن مسعود": " أهل الشرب الأسفل أمراء على أعلاه".