763 - وقال " " في أبو عبيد حديث " عبد الله" [ - رحمه الله - ] [ ص: 90 ] في ذكر القيامة حين ينفخ في الصور - قال: " فيقومون فيجبون تجبية رجل واحد قياما لرب العالمين".
قال: حدثناه عن " ابن مهدي": " سفيان" ، عن ، عن " سلمة بن كهيل" ، عن " أبي الزعراء" " عبد الله".
وهذا هو المعنى الذي هو في هذا الحديث، ألا تراه يقول: " قياما لرب العالمين"؟ . قوله: " فيجبون" ، التجبية تكون في حالين: إحداهما أن يضع يديه على ركبتيه، وهو قائم،
والوجه الآخر: أن ينكب على وجهه باركا، وهذا الوجه المعروف عند الناس، وقد حمله بعض الناس على قوله: فيخرون سجودا لرب العالمين. فجعل السجود هو التجبية، وهذا هو الذي يعرفه الناس.