" إذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر".
قال: حدثناه " ابن علية" ، عن " أيوب" ، " أبي معشر" ، أن " عبد الله" قال: ذلك.
قال: وحدثناه " مروان بن معاوية" ، عن " قنان بن عبد الله النهمي" ، عن " عبد الرحمن بن أبي عبيد" ، أنه سمع " عليا" يقول: مثل ذلك في " عمر".
قال " أبو عبيد ": " النهمي" من " همدان".
قال " أبو عبيدة ": معناه عليك بعمر، ادع " عمر": أي إنه من هذه الصفة.
قال " أبو عبيدة ": وسمع " أبو مهدية الأعرابي" رجلا يدعو رجلا بالفارسية يقول له: زوذ، فقال: ما يقول؟
قال: قلنا: يقول: عجل [ ص: 102 ] .
قال: ألا يقول له: حي هل: أي هلم وتعال.
قال " الأحمر": في " حي هل" ثلاث لغات، يقال: حي هل بفلان - بجزم اللام – وحي هلا بفلان، بحركة بالنون، قال " لبيد" يذكر صاحبا له في سفر كان أمره بالرحيل، فقال:
يتمارى في الذي قلت له ولقد يسمع قولي حيهل
وقد يقولون: حي، من غير أن يقولوا: هل، من ذلك قولهم في الأذان: حي على الصلاة، حي على الفلاح، إنما هو دعاء إلى الصلاة والفلاح.وقال " ابن أحمر":
أنشأت أسأله ما بال رفقته حي الحمول فإن الركب قد ذهبا
أنشأ يسأل غلامه: كيف أخذ الركب؟ .


