" وإنه وإن كثر، فهو إلى قل".
قال " أبو عبيد ": وهو القلة والقل لغتان بمعنى واحد، يقول: هو وإن كثر فليست له بركة، وأحسبه ذهب إلى قول الله - تبارك وتعالى يمحق الله الربا ويربي الصدقات ، وقال الشاعر في القل:
كل بني حرة مصيرهم قل وإن أكثرت من العدد
وقال " الأعشى":فأرضوه مني ثم أعطوه حقه وما كنت قلا قبل ذلك أزيبا [ ص: 108 ]


