776 - وقال " أبو عبيد " في حديث " عبد الله" أن رجلا أتى رجلا وهو جالس عند " عبد الله" فقال: إني تركت فرسك يدور كأنه في فلك.
فقال " عبد الله" للرجل: " اذهب فافعل به كذا وكذا".
قال: حدثناه " يزيد" ، عن " أبي مالك الأشجعي" ، عن " هلال بن يساف" ، [ ص: 112 ] عن " عبد الله" إلا أنه قال: يتمرغ، وقال غيره: كأنه في فلك.
وفي بعض الحديث أنه قال له: " إن فلانا لقع فرسك" أي: أصابه بعين. ويقال: لقعت فلانا بالبعرة: إذا رميته بها، ولم نسمعه إلا في إصابة العين، وفي البعرة.
وقوله: " في فلك" فيه قولان: فأما الذي تعرفه العامة، فإنه شبهه بفلك السماء الذي تدور عليه النجوم، وهو الذي يقال له: القطب، شبه بقطب الرحى. وقال بعض الأعراب: الفلك: هو الموج إذا ماج في البحر فاضطرب، وجاء وذهب، فشبه الفرس في اضطرابه بذلك، وإنما كانت عين أصابته.


