يقال: إن القطرب دويبة لا تستريح نهارها سعيا، فشبه " عبد الله" الرجل يسعى نهاره في حوائج الدنيا، فإذا أمسى كالا مزحفا، فينام ليله حتى يصبح لمثل ذلك، فهذا جيفة ليل قطرب نهار.
ويروى عن " عمر بن عبد العزيز" أنه كان يتمثل بهذين البيتين:
نهارك يا مغرور سهو وغفلة وليلك نوم والردى لك لازم
وسعيك فيما سوف تكره غبه
كذلك في الدنيا تعيش البهائم


