قال: حدثناه " معاذ" ، عن " سليمان التيمي" ، عن " أبي عثمان" ، عن " سلمان".
قال " أبو عمرو" وغيره: قوله: القيان: واحدتها قينة، وهي الأمة، [ ص: 151 ] وبعض الناس يظن القينة المغنية خاصة، وليس هو كذا، ولو كانت المغنية [خاصة] ما ذكرها " سلمان" في موضع الفضل والثواب، ولكن كل أمة عند العرب قينة، يبين ذلك قول " زهير":
رد القيان جمال الحي فاحتملوا إلى الظهيرة أمر بينهم لبك
أراد: الإماء.وقال " أبو عمرو": وكذلك كل عهد هو عند العرب قين، ويقال: إنما سميت الماشطة مقينة، لأنها تزين النساء، شبهت بالأمة، لأنها تصلح البيت وتزينه.


