يقال: تغضغض الماء: إذا نقص، وغضغضته: إذا نقصته. قال التغضغض: النقصان، " الأحوص" [ ص: 187 ] :
سأطلب بالشام الوليد فإنه هو البحر ذو التيار لا يتغضغض
يقول: لا ينقص، والذي أراد " عمرو": أن " عبد الرحمن" سبق الفتن، ومات وافر الدين لم ينقص منه شيء، وكان موت " عبد الرحمن" قبل موت [ - رحمه الله - ] حين تكلم فيه الناس [ ص: 188 ] . " عثمان"