840 - وقال " " في حديث أبو عبيد " أن رجلا ذهبت له أينق، فطلبها، فأتى على واد خجل، مغن، معشب، فوجد أينقه فيه". " أبي هريرة":
قال " ": يقال: إن أبو عبيد الوادي الخجل: الكثير العشب الملتف، ومنه قيل: ثوب خجل إذا كان طويلا.
والخجل في أشياء سوى هذا.
وأما وإنما قال: مغن، لأن في أصوات الذباب غنة، وهي شبيه بالبحة، ومنه قيل للظبي: أغن، وقال بعض الناس: ولهذا قيل للقرية الكثيرة الأهل والعشب: غناء [ ص: 204 ] . المغن: فإنه الذي فيه صوت الذباب، ولا يكون الذباب إلا في واد مخصب معشب،