قال وغيره: " أبو عمرو" يقال منه: قد نشغ ينشغ نشغا. النشغ: الشهيق، وما أشبهه حتى يكاد يبلغ به [ ص: 218 ] الغشي.
وقال " ": وإنما يفعل ذلك الإنسان شوقا إلى صاحبه، وأسفا عليه، وحبا للقائه، فنشغ، بالغين ليس فيه اختلاف. أبو عبيد
وقال يمدح رجلا، ويذكر شوقه إليه: " رؤبة"
. . .
عرفت أني ناشغ في النشغ
إليك أرجو من نداك الأسبغ
وأما قول " ذي الرمة":إذا مرئية ولدت غلاما فألأم مرضع نشغ المحارا [ ص: 219 ]
قال واسم ذلك الدواء: النشوع، وهو الوجور. " الأصمعي":
[قال " ": وغير أبو عبيد ينشده بالغين - معجم - ] والمحار: " الأصمعي"
الصدف، واحدته محارة.