قال " ": أبو عبيدة الداج: الذين يكونون مع الحاج، مثل الأجراء، والجمالين والخدم وأشباههم.
وقال إنما قيل لهم: داج، لأنهم يدجون على الأرض، والدججان: هو الدبيب في السير، قال: وأنشدنا " الأصمعي": [ ص: 276 ] : " الأصمعي"
باتت تداعى قربا أفايجا تدعو بذاك الدججان الدارجا
يصف الإبل في طلب الماء.قال " ": فالذي أراد أبو عبيد أن هؤلاء ليس عندهم شيء إلا أنهم يسيرون ويدجون، ولا حج لهم. " ابن عمر"