920 - وقال " " في حديث أبو عبيد حين ذكر " ابن عمر" " كنت فارسا يومئذ، [ ص: 299 ] فسبقت الناس، فطفف بي الفرس مسجد " ابن عمر": " بني زريق". أن " النبي" - عليه السلام - سبق الخيل، فقال
قال: حدثناه ، عن " ابن علية" ، عن " أيوب" ، عن " نافع" " ابن عمر".
بني زريق: يعني أن الفرس وثب به حتى كاد يساوي المسجد. ومنه قيل: إناء طفان، وهو الذي قد قرب أن يمتلئ، ويساوي أعلى المكيال، ولهذا سمي التطفيف في الكيل، قوله [ - تعالى - ] : قوله: طفف بي مسجد ويل للمطففين ويروى عن أنه قال: " الصلاة مكيال فمن وفى وفي له، ومن طفف فقد علمتم ما قال الله [ - عز وجل - ] في المطففين". " سلمان"