94 - وقال في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - : أبو عبيد "أنه كان يستفتح بصعاليك المهاجرين".
قال: حدثنيه عن عبد الرحمن بن مهدي، "سفيان"، عن "أبي إسحاق"، عن "أمية بن خالد بن عبد الله بن أسيد".
قال هكذا قال أبو عبيد "عبد الرحمن" وهو عندي: "أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد" [ ص: 310 ] قال "عبد الرحمن": يعني بقوله: [كان] يستفتح بصعاليك المهاجرين، [أي] أنه كان يستفتح القتال بهم.
قال كأنه يتيمن بهم، والصعاليك: هم الفقراء، والاستفتاح: هو الاستنصار، ويروى في أبو عبيد: إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح يقول: إن تستنصروا فقد جاءكم النصر. تفسير قوله [عز وجل] :
ويروى: أن امرأة من العرب كان بينها وبين زوجها خصومة، فقالت: بيني وبينك الفتاح: تعني الحاكم؛ لأنه ينصر المظلوم على الظالم.