إنه كان في سفر، فشكي إليه العطش، فقال: "أطلقوا لي غمري فأتي به".
قال "الكسائي" أو غيره: الغمر: القعب الصغير، قال "أعشى باهلة"، يمدح رجلا [ ص: 311 ] . و"الأحمر"
تكفيه حزة فلذ إن ألم بها من الشواء، ويروي شربه الغمر
يقال منه: قد تغمرت: إذا شربت شربا قليلا.
وأما الغمر: فالرجل الجاهل بالأمور، والجمع منها جميعا أغمار.
والغمر: السخيمة والشحناء، تكون في القلب.
والمغمر: مثل الغمر.
والغمر: الماء الكثير، ومنه قيل للرجل الجواد: غمر.