944 - وقال " " في حديث أبو عبيد أنه نظر إلى " مجالد بن مسعود" وكان يقص في ناحية المسجد، فرفع الناس أيديهم، فأتاهم " الأسود بن سريع" وكان فيه قزل، فأوسعوا له، فقال: " إي والله ما جئت لأجالسكم - وإن كنتم جلساء صدق - ولكني رأيتكم صنعتم شيئا، فشفن الناس إليكم، فإياكم وما أنكر المسلمون". " مجالد"
قال: حدثناه ، عن " ابن علية" " يونس" ، عن " الحسن" قال: كان " الأسود" يقص في ناحية المسجد، ثم ذكر الحديث.
قال القزل: هو أسوأ العرج، وقال " الأصمعي": هو أشد العرج. " أبو زيد":
وأما فإن الشفن: أن يرفع الإنسان طرفه ناظرا إلى الشيء كالمتعجب منه، أو الكاره له، قال قوله: فشفن الناس إليكم: " القطامي" يذكر الإبل [ ص: 332 ] :
وإذا شفن إلى الطريق رأينه لهقا كشاكلة الحصان الأبلق [ ص: 333 ]