951 - وقال " " في حديث أبو عبيد حين قالت " عائشة" ابن أخت " ليزيد بن الأصم الهلالي" وهي تعاتبه: " ذهبت والله " ميمونة" ورمي برسنك على غاربك" [ ص: 343 ] . " ميمونة"
قال: حدثناه: ، عن " كثير بن هشام" ، عن " جعفر بن برقان" ، عن " يزيد بن الأصم" " عائشة".
إنما هو مثل، أرادت: أنك مخلى سبيلك ليس لك أحد يمنعك مما تريد، وأصل هذا أن الرجل كان إذا أراد أن يخلي ناقته لترعى ألقى حبلها على غاربها، ولا يدعه ملقى في الأرض، فيمنعها من الرعي، ولهذا قال الناس في رجل قال لامرأته: حبلك على غاربك: إنه طلاق إذا أراد ذلك، لأن معناه أنك مخلى سبيلك مثل تلك الناقة. قولها: " رمي برسنك على غاربك":