حدثنا حدثنا عفان، أخبرنا حماد، يحيى، عن عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، السائب بن خلاد، المدينة أخافه الله" أن النبي صلى الله عليه قال: "من أخاف أهل قوله: "من أخاف أهل المدينة" الخوف: الفزع، وكذلك: التخويف، وطريق مخوف: يخافه الناس، ومخيف: يخيف الناس أخبرني أبو نصر، عن الخيف: جماعة خيفة، من الخوف قال الهذلي: الأصمعي:
فلا تقعدن على زخة فتضمر في القلب وجدا وخيفا
ووجع مخيف: أي يخيف من رآه، وحائط مخوف، وثغر مخوف، وطريق مخوف أي يفرق منه، وقال الله تعالى: أو يأخذهم على تخوف .
[ ص: 835 ] حدثنا عن أبو بكر، عن شبابة، عن ورقاء، ابن أبي نجيح، عن مجاهد: على تخوف : "تنقص بعضهم بعضا" .
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، عن عن ابن جريج، ابن كثير، عن "أو يأخذهم تنقصا" حدثنا مجاهد: عن أبو عمر، على تخوف، يقول: على تنقص حدثنا الكسائي: الأثرم، عن على تخوف: تنقص، قال الشاعر: أبي عبيدة:
إلام على الهجاء وكل يوم يلاقيني من الحيران غول
تخوف غدرهم مالي وأهدي سلاسل في الحلوق لها صليل
حدثنا قوله: "تخوف" تنقص وسلاسل: يعني قوافي سلمة، عن "على تخوف" جاء التفسير أنه تنقص، والعرب تقول: تحوفته بالحاء، أي تنقصته من حافاته فهذا الذي سمعت وقد جاء التفسير بالخاء، ومثله ما قرئ بالحاء والخاء [ ص: 836 ] : الفراء: إن لك في النهار سبحا طويلا (وسبخا) والسبخ: السعة قال إبراهيم: وفيه وجه آخر:
حدثنا حسين، عن عمرو، عن أسباط، عن " على تخوف لربهم: أنه تخوفهم بها، فإن لم يؤمنوا عذبهم . السدي:
[ ص: 837 ]