حدثنا أحمد بن جعفر بن عمر، حدثنا عن وكيع، حدثني زكريا بن إسحاق، عن عمرو بن أبي سفيان، عن أبيه، مسلم بن ثفنة، أبي سعر: " جاءني رجلان فقالا: نحن رسل رسول الله صلى الله عليه لتؤدي صدقة غنمك فأعمد إلى شاة ممتلئة شحما ومحضا " قال عن إبراهيم: أراد أن يقول: نحضا، قال: فأخرجتها إليهم " أخبرنا النحض: اللحم القطيعة، نحضه، رجل نحيض، وامرأة نحيضة: كثيرة اللحم فإذا ذهب لحمها فهي منحوضة عمرو، عن أبيه: النحض: الكثير، وسنان منحوض: رقيق قال حميد بن ثور:
[ ص: 902 ]
بموقف الأشقر إن تقدما باشر منحوض السنان لهذما
وقال الشاعر:
مقذوفة بدخيس النحض بازلها له صريف صريف القعو بالمسد
[ ص: 903 ]