حدثنا عن عبيد الله بن محمد، عن حماد، ثابت، عن أبيه: مطرف بن عبد الله، ". أتيت النبي صلى الله عليه وهو يصلي، ولصدره أزيز كأزيز المرجل عن
حدثنا حدثنا أحمد بن يونس، زهير، حدثنا حدثني الأسود بن قيس، ثعلبة بن عباد، عن سمرة بن جندب: "انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه، فانتهيت إلى المسجد فإذا هو يأزز" .
[ ص: 980 ] حدثنا حدثنا مسدد، عن أبو عوانة، عن أبي بشير، عن سليمان بن قيس، جابر: أن النبي صلى الله عليه صلى صلاة الخوف، فصلى بالذين معه ركعتين، ثم انصرفوا، فكانوا بإزاء عدوهم، وجاء أولئك فصلى بهم ركعتين".
حدثنا حدثنا عبد الرحمن بن صالح، عن أبو بكر، مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، قال الأشتر: "كان الذي أز أم المؤمنين على الخروج ابن الزبير " .
حدثنا عن إبراهيم بن سعيد، محمد بن حجر، عن عن أبيه، عن أمه، سعيد بن عبد الجبار، عن رأيت النبي صلى الله عليه رفع يديه بالتكبير إلى أن آزتا بشحمة أذنيه". وائل بن حجر:
حدثنا عن محمد بن يحيى الأزدي، أبي الفضل البصري .
[ ص: 981 ] كانت أم غسان مكفوفة، فقلت: ما أذهب بصرك؟ قالت: " كانت ريح الشوكة، وكنت أحم إذا أخذتني، فعلقتني في عيني، فمكثت أربعة أشهر لا أنام في ليلي، عيني تؤزني وتقلقني، فبينا أنا قاعدة ذات ليلة إذ صاحت عيني صيحة وهراقت الدماء، فضربت بيدي، فاستخرجت حدقتي من بين جفوني، كأنها كبد سخلة، وشهدني ربي عند ذلك، فرفعتها إلى السماء فقلت: اللهم كانت خلقك خلقته وخولتنيه، وكنت أملك به مني، اللهم إني أستودعكها في الجنة" قوله: سمعت "ولصدره أزيز" الأزيز: خنين في الجوف، إذا سمعته كأنه يبكي، أخبرنا ابن الأعرابي: عن أبيه: الأزة: الصوت، والأزيز: النشيش، وقال أبو عمرو، الأزيز: الالتهاب والحركة، كالتهاب النار في الحطب، يقال: أز قدرك: ألهب النار تحتها. أبو عبيدة:
[ ص: 982 ] ، وقال ائتزت القدر ائتزاز، فهي مؤتزة، إذا اشتد غليانها، وأنشدنا الفراء: عمرو:
إذا استسمعت بالفحل لم تستمع به سوى سكرة المكاء أو أزة الطبل
وأنشدنا عمرو للجعدي:
فباكر أكلب الطائي زيد كأن بلحيها السفلى حلام
مباكرة ترز بحاجبيه أزيز النحل أخرجه الضرام،
وقال الأز: الحركة، وأنشدنا لرؤبة: ابن الأعرابي:
لا يأخذ التأفيف والتحزي فينا ولا طيخ العدا ذو الأز
يعني بالعدا: العدو، وروى عمرو، عن أبيه: تأزى القدح، إذا أصاب الرمية فاهتز فيها، وأنشد:
فخيرته بين الرجوع ومرهف تؤز به قدح من النبع عندل
[ ص: 983 ] قوله: "فإذا المسجد يأزر" ، الأزز: امتلاء البيت من الناس قوله: ، يقول: بحذائهم، يقال: بنو فلان بإزاء بني فلان، إذا كانوا لهم أقرانا ومنه حديث وائل: رفع يديه حتى آزتا بأذنيه، أخبرني "فكانوا بإزاء عدوهم" أبو نصر، عن الإزاء مهراق الدلو، قال الأصمعي: آزيت حوضي: صببت فيه الماء، حدثنا أبو عمرو: عمرو، عن أبيه: أزت الشمس للمغيب أزيا والزون: الرجل المربوع المكتنز وقوله: "كان ابن الزبير أز أم المؤمنين" ، فالأز أن تؤز إنسانا تحمله على أمر بحيلة ورفق حتى يفعله، وقال الله تعالى: ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا ، يقول: تحركهم إلى طلب المعاصي تحريكا .
[ ص: 984 ] حدثني عن أبو بكر، أبي إدريس، عن عن جويبر، الضحاك: تؤزهم أزا : تغريهم إغراء أخبرنا سلمة، عن تؤزهم: تزعجهم إلى المعاصي، وتغريهم بها أخبرنا الفراء: الأثرم، عن تؤزهم: تهيجهم وتغريهم أخبرنا أبي عبيدة: عمرو، عن أبيه: قد أز الكتائب أي أضاف بعضها إلى بعض وقال الأخطل:
ونقض العهود بإثر العهود يؤز الكتائب حتى حمينا
قوله: "عيني تؤزني"، الأز ضربان في الجرح، وتأزى فلان عن فلان إذا هابه والوزواز: الرجل الطائش .
[ ص: 985 ]