حدثنا حدثنا زهير بن حرب، جرير، عن عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه قال: أبي بكر بن أبي موسى، "لو أن حجرا قذف في جهنم لهوى سبعين خريفا قبل أن يبلغ قعرها" .
حدثنا موسى، حدثنا عن حماد، عن عاصم، زر، عن أن رجلا لقي شيطانا فصرعه، فقعره الرجل، قال: "من عسى أن يكون الرجل غير ابن مسعود عمر" قوله: ، قعر كل شيء أسفله، بئر قعيرة، وقد قعرت قعارة، والجمع قعور أنشدنا "قبل أن يبلغ قعرها" أبو نصر:
عن قلب ضجم توري من سبر منها قعور عن قعور لم تذر
دون الصدى وأمه سترا ستر قوله: "فقعره"، قعر نخله وشجره فانقعر، أي انقلع من أصله، قال الله تعالى: كأنهم أعجاز نخل منقعر [ ص: 1016 ] أخبرنا سلمة، عن المنقعر: المصروع أخبرنا الفراء: الأثرم، عن منقعر: منقلع وقال أبي عبيدة: أبو نصر: انقعر: انقلع من أصله، وأنشدنا:
عن ذي قداميس لهام لو دسر بركنه أركان دمخ لانقعر
حدثنا عن أبو بكر، عن خلف بن خليفة، عن هلال بن خباب، مجاهد: كأنهم أعجاز نخل منقعر ، قال: " سقطت رءوسهم أمثال الأخبية، وتقورت أعناقهم، فشبهها بأعجاز نخل منقعر.
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، عن محمد بن يزيد، عن عن جويبر، الضحاك: أعجاز نخل منقعر قال: صرعتهم الريح، وذكر من خلقهم وطولهم مثل النخلة إذا قلعتها الريح".
حدثنا نصر بن علي، حدثنا عن نوح بن قيس، أبي رجاء، عن الحسن: [ ص: 1017 ] "لما جاءت الريح إلى قوم عاد، قاموا إليها، فأخذ بعضهم بيد بعض، وأخذوا دستبند، وركزوا أقدامهم في الأرض وقالوا: يا هود، من يزيل أقدامنا عن أماكنها إن كنت صادقا، فأرسل الله عليهم الريح تنزع أقدامهم عن الأرض كأنهم أعجاز نخل منقعر".
[ ص: 1018 ]