حدثنا سعدويه، حدثنا عن هشيم، عن علي بن زيد، عن ابن المنكدر، جابر قال رسول الله صلى الله عليه: "منبري على ترعة من ترع الحوض" .
حدثنا حدثنا عفان، همام، عن عن محمد بن جحادة، المغيرة بن عبد الله عن أبيه، عن ابن المنتفق: "طلبت النبي صلى الله عليه بعرفات فأتيته فأخذت بخطام راحلته، فما ترعني رسول الله صلى الله عليه" .
حدثنا محمد بن منهال، حدثنا عن يزيد بن زريع، أبي رجاء، عن الحسن، وكأسا دهاقا قال: "مترعة" [ ص: 204 ] قوله: "منبري على ترعة" .
حدثنا عن محمد بن الصباح الجرجرائي، عن ابن أبي حازم، أبيه، عن قال: " الترعة: الباب " . سهل بن سعد
حدثني هارون بن عمر الدمشقي، حدثنا حدثني محمد بن شعيب، عبد العزيز بن علي بن هبار القرشي، بمثل قوله: فسألته عن الترعة، فقال: كوة وقال "ما بين منبري إلى مصلاي ترعة" الترعة: الروضة على المكان المرتفع، وهي في السهل روضة وهذا قول الخليل: وقال أبي عبيدة الترعة: الدرجة، وقال أبو عمرو: المتترع: الشرير، وقال أبو عمرو: هو ترع عتل، وقد ترع ترعا، وعتل عتلا إذا أسرع إلى الشيء قال الكسائي: الأموي: رجل خنذيان: كثير الشر، والعتريف: الخبيث الفاجر، وجمعه عتاريف قوله: "فما ترعني" يقول: ما أسرع إلي، وإنه لمتترع قال:
الباغي الحرب يسعى نحوها ترعا حتى إذ ذاق منها جاحما
بردا .
[ ص: 205 ] قوله: "مترعة" ترع الشيء يترع ترعا إذا امتلأ أخبرنا عمرو، عن أبيه قال: الترع: مملوء، وأنشدنا:
هاجوا الرحيل وقالوا إن مشربكم ماء الزنابير من ماوية الترع
[ ص: 206 ]