حدثنا حدثنا عفان، عن وهيب، برد، عن عن عبادة بن نسي، غضيف، عن قالت: عائشة، "ربما خفت رسول الله صلى الله عليه بقراءته، وربما جهر" .
حدثنا حدثنا مؤمل بن هشام، عن ابن علية، عن عمران بن حدير، بحر بن سعيد، عن عن بشير بن نهيك، أبي هريرة، قوله: "مثل المؤمن الضعيف مثل خافتة الزرع" "ربما خفت بقراءته" ، أصله خفض الصوت من الجوع، أو الخوف، قال الله تعالى: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها .
حدثنا حدثنا مسدد، عن هشيم، أبي بشر، عن سعيد، عن [ ص: 1051 ] : ابن عباس ولا تجهر بصلاتك ، فتسمع المشركين، ولا تخافت بها عن أصحابك، فلا تسمعهم" المخافتة: المكاتمة قال الله تعالى: فانطلقوا وهم يتخافتون أخبرنا الأثرم، عن يتخافتون: يتسارون وأنشدنا أبي عبيدة: أبو نصر:
يخافتن بعض المضغ من خيفة الردى ويصغين للسمع انتصات القناقن
قوله: "مثل خافتة الزرع" هو الذي لم يبلغ غاية الطول، قال الشاعر:
إنما الناس مثل خافتة الزر ع متى يأن يأت محتصده
[ ص: 1052 ]