باب: جزع.
حدثنا إبراهيم، حدثنا حدثنا زهير بن حرب، يعقوب، حدثنا أبي، عن صالح، عن حدثني ابن شهاب، عن عبيد الله، عن ابن عباس، عمار، فانقطع عقدها من جزع عائشة، ظفار، فذهبت تطلبه فنزلت آية التيمم". أن رسول الله صلى الله عليه عرس ومعه
حدثنا إبراهيم، حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا ابن مهدي، عن خالد بن أبي عثمان، "الاستكانة من الجزع" . سعيد بن جبير:
حدثنا إبراهيم، حدثنا عن أبو ظفر، عن سليمان بن المغيرة، ثابت، عن ابن أبي ليلى، المقداد: انطلق بنا نبي الله صلى الله عليه إلى أهله، فإذا ثلاث أعنز، فقال: "احتلبوهن فيشرب كل إنسان نصيبه"، فأتاني الشيطان فقال [ ص: 1080 ] : محمد يأتي الأنصار فيتحفونه فيصيب عندهم، ما به هذه الجزعة، فما زال بي حتى شربتها قوله: عن الخرز، الواحدة جزعة، "من جزع ظفار" وظفار: جبل باليمن وقوله: "الاستكانة من الجزع" ، هو ضد الصبر، جزع جزعا وجزوعا وقوله: "ما به هذه الجزيعة" أخبرني عمرو، عن أبيه، يقال: صب لي جزعة من لبن، أي: قليلا وقال أبو يزيد: جزع الإناء تجزيعا إذا لم يكن فيه إلا جزعة، وذلك أقل من نصفه [ ص: 1081 ] وأخبرنا عمرو، عن أبيه: جزع الوادي: أن يأتيه معترضا، فذلك جزعه، والجزع: قطعك المفازة معترضا قال:
جازعات بطن العقيق كما تمـ ـضي رفاق أمامهن رفاق
وقال زهير:
ظهرن من السوبان ثم جزعنه على كل قيني قشيب ومفأم
[ ص: 1082 ]