ما روى ثوبان.
باب: زوى .
حدثنا عفان، ومسدد، وعبيد بن عمر، قالوا: حدثنا عن حماد بن زيد، أيوب، عن عن أبي قلابة، أبي أسماء، عن قال رسول الله صلى الله عليه: ثوبان، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها، وأعطيت الكنزين: الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي أن لا يهلك أمتي بسنة بعامة، وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال لي: يا "إن الله زوى لي الأرض، أو إن ربي زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها، ومغاربها، محمد، إني إذا قضيت قضاء، فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك، أن لا أهلكها بسنة بعامة، ولا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليكم من بين أقطارها، ومن بأقطارها، حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، وبعضهم يسبي بعضا قال رسول الله صلى الله عليه: "وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان" [ ص: 957 ] زاد مسدد، وعبيد الله بن عمر: وقال: "إنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين، لا نبي بعدي" حدثنا "لا يزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله" محمد بن علي السرخسي، حدثنا ريحان، عن عن عباد بن منصور، أيوب، عن عن أبي قلابة، أبي أسماء، عن عن رسول الله صلى الله عليه نحوه حدثنا ثوبان، حدثنا علي بن شعيب، عبد الله بن بكر، حدثنا قرأت في كتاب عباد بن منصور، فعرضته على أبي قلابة، أيوب، فزعم أنه سمعه من عن أبي قلابة، أبي أسماء، عن عن رسول الله صلى الله عليه نحوه حدثنا ثوبان، حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، أيوب، عن عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، أبي أسماء، عن عن رسول الله صلى الله عليه نحوه حدثنا شداد بن أوس، موسى، حدثنا وهيب، وحماد [ ص: 958 ] ، وحدثنا بندار، حدثنا عبد الوهاب، وحدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا عن ابن علية، أيوب، عن عن رسول الله صلى الله عليه نحوه حدثنا أبي قلابة، حدثنا عبيد الله بن عمر، معاذ، حدثني أبي، عن عن قتادة، عن أبي قلابة، أبي أسماء، عن عن رسول الله صلى الله عليه نحوه . ثوبان،
حدثنا أبو حفص، حدثنا عن ابن أبي عدي، عن شعبة، عبد الله بن بشر، عن أبي زرعة، عن قال: " أبي هريرة، . كان رسول الله صلى الله عليه إذا أراد سفرا، قال: "اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم اصحبنا بنصح، واقبلنا بذمة، اللهم ازو لنا الأرض، وهون علينا السفر، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب"
حدثنا موسى، حدثنا عن حماد، عن عطاء بن السائب، عن عبيد الله، أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه قال: "افتخرت الجنة والنار، فقالت النار [ ص: 959 ] : يدخلني الجبابرة، والملوك، وقالت الجنة: يدخلني الفقراء والضعفاء، والمساكين، فقال الله تعالى للنار: أنت عذابي، أصيب بك من أشاء، وقال للجنة: أنت رحمتي، وسعت كل شيء، ولكل واحدة منكما ملؤها، فأما النار، فيلقى فيها وتقول: هل من مزيد، حتى يأتيها، فيضع ما شاء عليها، فتزوى، وتقول: قدني".
حدثنا موسى، حدثنا عن حماد، عن علي بن زيد، عن أبي الطفيل، حذيفة بن أسيد: قال: "تطوى الأرض للدجال في أربعين يوما" "إنه تزوى له الأرض" .
حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، عن سفيان، أبي الوسمي، عن زياد بن ملقط، عن قال: أبي هريرة، "إن المسجد لينزوي أن يبزق فيه، كما تنزوي الجلدة أن تلقى في النار" .
[ ص: 960 ]