باب: زوى أيضا .
حدثنا عن يوسف بن بهلول، ابن إدريس، عن عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله، ابن عباس، عن عمر، قال: "قلت للنبي صلى الله عليه كسرى" عجبت لما زوي عنك في الدنيا، وبسط على .
حدثنا حدثنا مسدد، عن أبو عوانة، عبد الملك، عن عن ابن أبي ليلى، معاذ: . " صلى النبي صلى الله عليه صلاة أطال ركوعها، وسجودها، فلما انصرف، قال: "إني سألت ربي ثلاثا، فأعطاني اثنتين، وزوى عني واحدة، سألته أن لا يسلط عليهم سنة، فتهلكهم مجاعة، ولا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيجتاحهم، فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم، فمنعنيها"
حدثنا حدثنا أبو بكر، ابن فضل، وحدثنا عثمان، حدثنا جرير، عن عن الأعمش، المنهال، عن عبد الله بن الحارث: . " دعا نبي من الأنبياء، قال: يا رب يكون العبد من عبيدك يعبدك، ويعمل بطاعتك، فتعرض له البلاء، وتزوي عنه الدنيا، ويكون [ ص: 961 ] العبد من عبيدك يعمل بمعاصيك، ويفسد في أرضك تعرض له الدنيا، وتزوي عنه البلاء، فأوحى إليه: إن العباد والبلاد لي، وإنه ليس من أحد، إلا يسبحني، ويحمدني، ويكبرني، فأما عبدي المؤمن، فإن له سيئات، فأعرض له البلاء، وأزوي له الدنيا بسيئاته لكي يأتيني، فأجازيه بحسناته، وأما عبدي الكافر، فأعرض له الدنيا، وأزوي عنه البلاء بحسناته، كي يوافيني يوم القيامة، فأجازيه بسيئاته"
حدثنا حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا كثير بن هشام، قال جعفر بن برقان، "نعمة الله علينا فيما زوى عنا من الدنيا أفضل من نعمته علينا، فيما بسط لنا". صالح بن مسمار:
[ ص: 962 ]