حدثنا حدثنا عفان، عن صخر بن جويرية، نافع، عن قال رسول الله صلى الله عليه: ابن عمر "يقوم الناس لرب العالمين حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه" .
حدثنا عبد الله بن شبيب، حدثنا عن إبراهيم بن المنذر، عمر بن أبي بكر، عن "كان أبي الزناد، الوليد رشح ابنه عبد العزيز لولاية العهد، فكان يلقى الناس بالبشر، فأحبوا ولايته" قوله: "في رشحه" الرشح: العرق؛ لأنه يرشح من البدن أخبرني أبو نصر، عن إذا مشى ولد الناقة، وقوي قيل: رشح وهو راشح وأمه المرشحة، والمرشحة، بالتشديد قال : الأصمعي:
[ ص: 289 ]
به استودعت أولادها خذل المها مطافيلها والمشدنات المراشح
قوله: "يرشح للخلافة" يؤمل والترشيح: أن ترشح ولدها بلبن قليل. قال:
فإني قد أتاني ما فعلتم وما رشحتم من شعر بدر
أخبرنا عمرو، عن أبيه، يقال: ظبي راشح حين يمشي. وأنشدنا:
وأسحم ميال على جيد ظبية دعاه طلى أحوى برمان راشح
طلا: يعني ولدها، وراشح: حين يمشي .
[ ص: 290 ]