باب: خلق .
حدثنا حدثنا مسدد، يحيى، عن عن سفيان، عن ابن دينار، قال: ابن عمر أسامة، فطعنوا في إمرته، فقال: "قد طعنتم في إمارة أبيه، وإن كان لخليقا للإمارة" أمر رسول الله صلى الله عليه .
حدثنا حدثنا مسدد، عن أبو معاوية، عن الأعمش، شقيق، عن عن مسروق، عن النبي صلى الله عليه: عبد الله بن عمرو، . "خياركم أحاسنكم أخلاقا"
حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، أخبرنا أبو عاصم، أخبرني ابن جريج، أخبرني عطاء، عبد الرحمن بن عاصم: قالت: يا رسول الله، خطبني فاطمة بنت قيس، معاوية قال: "إن معاوية أخلق المال" . أن
[ ص: 23 ] حدثنا حدثنا زهير بن حرب، يزيد، عن أصبغ، حدثنا عن أبو العلاء، أبي أمامة، عن سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول: عمر بن الخطاب، . "من عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به كان في حفظ الله وفي كنف الله، وستره، حيا وميتا"
حدثنا حدثنا عفان، عن حماد، عن عطاء الخراساني، يحيى بن يعمر، عن قدمت على أهلي، فخلقوني بزعفران، فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "اذهب فاغسله" عمار بن ياسر: قوله: أي: شبيه: يشبهها وتشبهه. وما أخلقه: ما أشبهه قوله: "لخليق للإمارة"، الخلق: الطبيعة. يقال: تخلق بخلق حسن [ ص: 24 ] . وقوله: "أخلق المال" الأخلق: الضعيف المال، والخلاق: النصيب من الحظ الصالح، ورجل ليس فيه خلاق: رغبة في الخير. قال الله تعالى: "أحاسنكم أخلاقا" وما له في الآخرة من خلاق حدثنا حسين بن عمر عن أسباط، عن " الخلاق: النصيب " . السدي:
أخبرنا الأثرم، عن أبي عبيدة: من خلاق : من نصيب من خير قوله: الثوب الذي أخلق الخلق: الثوب البالي، خلق خلوقة، وأخلق إخلاقا، والأخلق: الأملس قال:
أخا تنائف أغفى عند ساهمة بأخلق الدف من تصديرها جلب
الدف: الذي يلعب به - بالضم - والدف - مفتوحة الدال وهضبة خلقاء: ملساء، أنشدنا أبو نصر:
[ ص: 25 ]
في رأس خلقاء من عنقاء مشرفة لا يبتغى دونها سهل ولا جبل
قوله: فخلقوني الخلوق: طيب معروف من الزعفران وغيره، يخلق به الرجل، والخلق: الكذب .
حدثنا أبو موسى، عن عباس، عن سعيد، عن قتادة: وتخلقون إفكا : "تصورون وتكذبون" .
أخبرنا الأثرم، عن " أبي عبيدة: وتخلقون ، أي: تختلقون وتفترون " .
حدثنا عن أبو بكر، عن شبابة، عن ورقاء، ابن أبي نجيح، عن " مجاهد: إلا خلق الأولين : كذبهم " أخبرنا سلمة عن الفراء: خلق الأولين : "اختلاقهم وكذبهم" ومن قرأ: خلق يقول: "أي عادة الأولين" .
[ ص: 26 ]