236 - قال: وسمعت يقول: خلاد بن سليمان سمعت يقول: دراجا أبا [ ص: 104 ] السمح فمر برجل راحلته منيجة بين يديه، فشكا إليه، فقال له الرجل: هل لك أن أحملك فتلحق الجيش بحسناتك، فقال: نعم، فركب; فنزل الكتاب: خرجت سرية غازية، فسأل رجل رسول الله أن يحمله، فقال: ما أجد ما أحملك عليه، قال: فانصرف حزينا، أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلا وأكدى أعنده علم الغيب فهو يرى أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى ،.