الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

- تفسير ما بين المغرب والعشاء

- النهي عن المسألة عن القرآن

- ترغيب القرآن

- في العربية بالقرآن

- في اختلاف حروف القرآن

- باب الناسخ

- الناسخ من القرآن

- السجود

- في سجود القرآن

تفسير القرآن من الجامع لابن وهب

ابن وهب - أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم

صفحة

جزء

222 - أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني بكر بن مضر ، عن ابن الهاد ، عن يزيد بن زياد ، عن محمد بن كعب القرظي أن علي بن أبي طالب قال يوما وهو [ ص: 114 ] على المنبر: سلوني، فإنكم لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم به؛ فقام ابن الكواء فقال: يا أمير المؤمنين، ما (الذاريات ذروا) ، فقال علي: ويلك، والله، ما العلم تريد؟ هي، ويلك، الرياح؛ قال: يا أمير المؤمنين، ما (الحاملات وقرا) ، قال: هي، ويلك، السحاب؛ قال: يا أمير المؤمنين، فما (الجاريات يسرا) ، قال: هي، ويلك: السفن؛ قال: يا أمير المؤمنين، فما (المقسمات أمرا) ، قال: هي، ويلك، الملائكة؛ فقال: يا أمير المؤمنين، [أولم تر إلى ؟] الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار ، من هم، قال: [ .. ... ... .. ].

222 - أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي بَكْرُ بْنُ مُضَرَ ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ يَوْمًا وَهُوَ [ ص: 114 ] عَلَى الْمِنْبَرِ: سَلُونِي، فَإِنَّكُمْ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ؛ فَقَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا (الذَّارِيَاتِ ذَرْوًا) ، فَقَالَ عَلِيٌّ: وَيْلَكَ، وَاللَّهِ، مَا الْعِلْمَ تُرِيدُ؟ هِيَ، وَيْلَكَ، الرِّيَاحُ؛ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا (الْحَامِلَاتِ وِقْرًا) ، قَالَ: هِيَ، وَيْلَكَ، السَّحَابُ؛ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَمَا (الْجَارِيَاتِ يُسْرًا) ، قَالَ: هِيَ، وَيْلَكَ: السُّفُنُ؛ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَمَا (الْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا) ، قَالَ: هِيَ، وَيْلَكَ، الْمَلَائِكَةُ؛ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، [أَوْلَمَ تَرَ إِلَى ؟] الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ، مَنْ هُمْ، قَالَ: [ .. ... ... .. ].

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث