3 - [ .. ... ... .. عن] عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد [ ص: 7 ] علي بن رباح عن رجل سمع يقول]: إنا كنا في المسجد نقترئ، معنا عبادة [بن الصامت ونحن أميون يقرئ بعضنا بعضا; فخرج أبو بكر الصديق عبد الله بن أبي بن سلول تتبعه نمرق وزربية، ثم وضعتا له فاتكأ; فقال: يا ألا تقول أبا بكر، لمحمد يأتينا بآية كما جاء بها الأولون: صالح بالناقة جاء [موسى بالألواح] ، وجاء داود بالزبور، وجاء عيسى بالمائدة، وجاء وعبد الله بن أبي بن سلول رجل جدل صبيح، فصيح; فبكى فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر، قوموا نستغيث بنبي الله من هذا المنافق; فقال رسول الله: إنه لا يقام لي، إنما يقام لله، إن أبو بكر: جبريل أتاني فقال: اخرج فحدث بنعمة الله التي أنعم بها عليك وبفضيلته التي فضلت بها، فبشرني بعشر لم يؤتها نبي قبلي; فقال: وأمرني أن أنذر الجن، وإن الله لقاني كلامه وأنا أمي; فقد أوتي إن الله بعثني إلى الناس جميعا، داود الزبور، وموسى الألواح، وعيسى الإنجيل، إن الله قد غفر لي ذنبي ما تقدم منه وما تأخر، وإن الله أمدني بالملائكة وآتاني النصر، وجعل بين يدي الرعب، وجعل حوضي أعظم الحياض، ورفع ذكري في النادين، وإن الله أعطاني الكوثر، والناس وبعثني يوم القيامة مقاما محمودا، مهطعين مقنعي رءوسهم .. .. ].
[ .. ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ] [ ص: 8 ] طر لم يتغير، ومثل من تعلم القرآن كبيرا [كما .. ... ... ... ... .. ].