168 - وقال في سورة بني إسرائيل: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ; بمكة، أخفى صلاته هو وأصحابه; فلذلك قال الله: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جهر بصلاته آذى ذلك المشركين ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ; وقال في سورة الأعراف: واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين .