الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

- باب الوضوء

- باب الغسل من الجنابة

- باب المسح على الخفين

- باب التيمم

- باب الأذان

- باب افتتاح الصلاة

- باب السهو

- باب صلاة العيدين

- باب في الأضحى

- باب صلاة الخوف

- باب في غسل الميت وكفنه

- باب الزكاة

- باب المناسك والحج

- باب لبس المحرم وطيبه

- باب القران وما يجب عليه من الطواف والسعي

- باب التمتع

- باب المحصر

- باب الصيد

- أبواب الطلاق

- باب الخيار

- باب العدة

- باب الإيلاء

- باب الظهار

- باب المتعة

- باب اللعان

- باب في العزل

- باب القضاء

- في الفرائض

- في الوصايا

- باب في الصيام

- باب في البيوع والسلف

- باب في المزارعة

- باب في المكاتب والمدبر وأم الولد

- باب الغزو والجيش

- باب الديات

- باب الأشربة

- باب في لبس الحرير والذهب

- باب في الخضاب والأخذ من اللحية والشارب

- باب في الذبائح والجبن

الآثار لأبي يوسف

أبو يوسف - القاضي أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم

صفحة

جزء

897 - قال: ح‍دثنا يوسف عن أبيه عن أبي حنيفة، عن عبد الأعلى القاضي أو القاص -شك أبو بكر- قال: بلغني " أن الحواريين اشتاقوا إلى يحيى بن زكريا عليهما الصلاة والسلام فقالوا يا أبه: لعيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، يا أبه، إن رأيت أن تخرجه لنا فننظر إليه ونسلم عليه، فذهب بهم إلى قبره، فناداه: يا يحيى، قم بإذن الله، قال: فخرج من قبره ينفض رأسه قد ابيض نصف رأسه، فقال له الحواريون: فارقتنا وأنت أسود الرأس، فما شأن رأسك؟ قال: سمعت صوت عيسى فظننت أنها الساعة، فقال له عيسى عليه السلام: هل لك أن أدعو الله فيحييك [ ص: 199 ] وتعيش في الدنيا، فقال: أنشدك الله والرحم، وكان ابن خالته، فوالله ما ذهبت مرارة الموت من صدري، أو من حلقي بعد ".

897 - قَالَ: ح‍َدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى الْقَاضِي أَوِ الْقَاصِّ -شَكَّ أَبُو بَكْرٍ- قَالَ: بَلَغَنِي " أَنَّ الْحَوَارِيِّينَ اشْتَاقُوا إِلَى يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فَقَالُوا يَا أَبَهْ: لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، يَا أَبَهْ، إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُخْرِجَهُ لَنَا فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ وَنُسَلِّمَ عَلَيْهِ، فَذَهَبَ بِهِمْ إِلَى قَبْرِهِ، فَنَادَاهُ: يَا يَحْيَى، قُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ، قَالَ: فَخَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ يَنْفُضُ رَأْسَهُ قَدِ ابْيَضَّ نِصْفُ رَأْسِهِ، فَقَالَ لَهُ الْحَوَارِيُّونَ: فَارَقْتَنَا وَأَنْتَ أَسْوَدُ الرَّأْسِ، فَمَا شَأْنُ رَأْسِكَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ صَوْتَ عِيسَى فَظَنَنْتُ أَنَّهَا السَّاعَةُ، فَقَالَ لَهُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: هَلْ لَكَ أَنْ أَدْعُوَ اللَّهَ فَيُحْيِيَكَ [ ص: 199 ] وَتَعِيشَ فِي الدُّنْيَا، فَقَالَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ وَالرَّحِمَ، وَكَانَ ابْنَ خَالَتِهِ، فَوَاللَّهِ مَا ذَهَبَتْ مَرَارَةُ الْمَوْتِ مِنْ صَدْرِي، أَوْ مِنْ حَلْقِي بَعْدُ ".

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث