918 - قال: حدثنا يوسف عن عن أبيه قال: " بلغني أبي حنيفة، لبني إسرائيل هلك، فأتوا رجلا مترهبا فأرادوا أن يملكوه، فأبى إلا أن يدعوه يسيح ستة أشهر وينظر في أمرهم ستة أشهر، قال: ففعلوا ذلك، قال: فبينا هو يسيح في تلك الستة الأشهر إذا هو بأهل بيت فضافهم، فراحت عليهم بقرة لهم فاحتلبوا منها، فباعوا منها طائفة لطعامهم وأمسكوا طائفة، قال: فقال: أما لكم معيشة إلا هذه؟ فقالوا: لا، فقال: لو أخذت هذه لعشت فيها، فأقام عندهم فراحت عليهم القابلة وليس في ضرعها قطرة، فقال: ما شأن بقرتكم؟، قالوا: ما أصابها مثل هذا قط، قال: فما ترى شأنها؟ قال رب البيت: أرى الملك حدثته نفسه بمظلمة فرفعت البركة، قال: فعرف ذلك ونزع عما أراد، فأقام عندهم، فراحت عليهم القابلة حافلا، فقال [ ص: 206 ] : ما شأنها قال الشيخ: إن الملك نزع عما تحدث نفسه ". أن ملكا