945 - قال: حدثنا يوسف عن عن أبيه عن أبي حنيفة، عن حماد، إبراهيم، - رضي الله عنه - ، دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوده في شكاة [ ص: 213 ] اشتكاها، فإذا هو على عباءة قطوانية ومرفقة من صوف وحشوها إذخر، فقال: بأبي أنت يا رسول الله، كسرى وقيصر على الديباج وأنت على هذا، فقال: "يا عمر أما ترضى أن يكون لهم الدنيا ولنا الآخرة" ، ثم إن عمر بن الخطاب مسه، فإذا هو شديد الحمى، فقال: تحم هكذا وأنت رسول الله، فقال: "إن أشد هذه الأمة بلاء نبيها ثم الخير فالخير من أمته، وكذلك كانت الأنبياء قبلكم والأمم". عمر أن