ثم إنما يجب على المحرم اجتناب محظورات الإحرام والحرم  وتثبت أحكامها إذا فعل إذا كان مخاطبا بالشرائع    . 
فأما إذا لم يكن مخاطبا كالصبي العاقل لا يجب ولا يثبت حتى لو فعل شيئا من محظورات الإحرام والحرم  فلا شيء عليه ولا على وليه ; لأن الحرمة بسبب الإحرام ، والحرم  يثبت حقا لله تعالى ، والصبي غير مؤاخذ بحقوق الله تعالى . 
ولكن ينبغي للولي أن يجنبه ما يجتنبه المحرم تأدبا وتعودا كما يأمره بالصلاة . 
				
						
						
