فإن
[ ص: 224 ] nindex.php?page=treesubj&link=3681_26639_3680_4218قال : لله علي هدي أو علي هدي فله الخيار إن شاء ذبح شاة ، وإن شاء نحر جزورا ، وإن شاء ذبح بقرة ; لأن اسم الهدي يقع على كل واحد من الأشياء الثلاثة ; لقوله {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196فما استيسر من الهدي } قيل في التفسير : إن المراد منه الشاة ، وإذا كانت الشاة ما استيسر من الهدي فلا بد وأن يكون من الهدي ما لا يكون مستيسرا - وهو الإبل والبقر - وقد روينا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=22639عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لما سئل عن الهدي أدناه شاة } ، وإذا كانت الشاة أدنى الهدي كان أعلاه الإبل والبقر ضرورة ، وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه أنه قال الهدي من ثلاثة ، والبدنة من اثنين ولأن مأخذ الاسم دليل عليه ; لأن الهدي اسم لما يهدى ، أي : ينقل ويحول ، وهذا المعنى يوجد في الغنم كما يوجد في الإبل والبقر ويجوز سبع البدنة عن الشاة لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13879البدنة تجزئ عن سبعة والبقرة تجزئ عن سبعة } .
فَإِنْ
[ ص: 224 ] nindex.php?page=treesubj&link=3681_26639_3680_4218قَالَ : لِلَّهِ عَلَيَّ هَدْيٌ أَوْ عَلَيَّ هَدْيٌ فَلَهُ الْخِيَارُ إنْ شَاءَ ذَبَحَ شَاةً ، وَإِنْ شَاءَ نَحَرَ جَزُورًا ، وَإِنْ شَاءَ ذَبَحَ بَقَرَةً ; لِأَنَّ اسْمَ الْهَدْيِ يَقَعُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ الْأَشْيَاءِ الثَّلَاثَةِ ; لِقَوْلِهِ {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ } قِيلَ فِي التَّفْسِيرِ : إنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ الشَّاةُ ، وَإِذَا كَانَتْ الشَّاةُ مَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ فَلَا بُدَّ وَأَنْ يَكُونَ مِنْ الْهَدْيِ مَا لَا يَكُونُ مُسْتَيْسَرًا - وَهُوَ الْإِبِلُ وَالْبَقَرُ - وَقَدْ رَوَيْنَا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=22639عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَمَّا سُئِلَ عَنْ الْهَدْيِ أَدْنَاهُ شَاةٌ } ، وَإِذَا كَانَتْ الشَّاةُ أَدْنَى الْهَدْيِ كَانَ أَعْلَاهُ الْإِبِلَ وَالْبَقَرَ ضَرُورَةً ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ الْهَدْيُ مِنْ ثَلَاثَةٍ ، وَالْبَدَنَةُ مِنْ اثْنَيْنِ وَلِأَنَّ مَأْخَذَ الِاسْمِ دَلِيلٌ عَلَيْهِ ; لِأَنَّ الْهَدْيَ اسْمٌ لِمَا يُهْدَى ، أَيْ : يُنْقَلُ وَيُحَوَّلُ ، وَهَذَا الْمَعْنَى يُوجَدُ فِي الْغَنَمِ كَمَا يُوجَدُ فِي الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَيَجُوزُ سُبْعُ الْبَدَنَةِ عَنْ الشَّاةِ لِمَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13879الْبَدَنَةُ تُجْزِئُ عَنْ سَبْعَةٍ وَالْبَقَرَةُ تُجْزِئُ عَنْ سَبْعَةٍ } .