وأما
nindex.php?page=treesubj&link=11446أنكحة الكفار غير المرتدين بعضهم لبعض فجائز في الجملة عند عامة العلماء .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : أنكحتهم فاسدة ; لأن للنكاح في الإسلام شرائط لا يراعونها فلا يحكم بصحة أنكحتهم ، وهذا غير سديد ; لقوله عز وجل : {
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=4وامرأته حمالة الحطب } سماها الله تعالى امرأته ، ولو كانت أنكحتهم فاسدة لم تكن امرأته حقيقة ، ولأن النكاح سنة
آدم عليه الصلاة والسلام فهم على شريعته في ذلك .
وقال النبي : صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=42481ولدت من نكاح ولم أولد من سفاح } .
وإن كان أبواه كافرين ; ولأن القول بفساد أنكحتهم يؤدي إلى أمر قبيح وهو الطعن في نسب كثير من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ; لأن كثيرا منهم ولدوا من أبوين كافرين ، والمذاهب تمتحن بعبادها فلما أفضى إلى قبيح عرف فسادها .
وَأَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=11446أَنْكِحَةُ الْكُفَّارِ غَيْرِ الْمُرْتَدِّينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ فَجَائِزٌ فِي الْجُمْلَةِ عِنْدَ عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ : أَنْكِحَتُهُمْ فَاسِدَةٌ ; لِأَنَّ لِلنِّكَاحِ فِي الْإِسْلَامِ شَرَائِطَ لَا يُرَاعُونَهَا فَلَا يُحْكَمُ بِصِحَّةِ أَنْكِحَتِهِمْ ، وَهَذَا غَيْرُ سَدِيدٍ ; لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=4وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ } سَمَّاهَا اللَّهُ تَعَالَى امْرَأَتَهُ ، وَلَوْ كَانَتْ أَنْكِحَتُهُمْ فَاسِدَةً لَمْ تَكُنْ امْرَأَتَهُ حَقِيقَةً ، وَلِأَنَّ النِّكَاحَ سُنَّةُ
آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فَهُمْ عَلَى شَرِيعَتِهِ فِي ذَلِكَ .
وَقَالَ النَّبِيُّ : صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=42481وُلِدْت مِنْ نِكَاحٍ وَلَمْ أُولَدْ مِنْ سِفَاحٍ } .
وَإِنْ كَانَ أَبَوَاهُ كَافِرَيْنِ ; وَلِأَنَّ الْقَوْلَ بِفَسَادِ أَنْكِحَتِهِمْ يُؤَدِّي إلَى أَمْرٍ قَبِيحٍ وَهُوَ الطَّعْنُ فِي نَسَبِ كَثِيرٍ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ; لِأَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ وُلِدُوا مِنْ أَبَوَيْنِ كَافِرَيْنِ ، وَالْمَذَاهِبُ تُمْتَحَنُ بِعُبَّادِهَا فَلَمَّا أَفْضَى إلَى قَبِيحٍ عُرِفَ فَسَادُهَا .