( فصل ) :
ومنها
nindex.php?page=treesubj&link=11373ملك الحبس والقيد ، وهو صيرورتها ممنوعة عن الخروج والبروز لقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=6أسكنوهن } ، والأمر بالإسكان نهي عن الخروج والبروز والإخراج إذ الأمر بالفعل نهي عن ضده ، وقوله عز وجل {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33، وقرن في بيوتكن } ، وقوله عز وجل {
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=1لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن } ; ولأنها لو لم تكن ممنوعة عن الخروج والبروز لاختل السكن والنسب ; لأن ذلك مما يريب الزوج ، ويحمله على نفي النسب .
( فَصْلٌ ) :
وَمِنْهَا
nindex.php?page=treesubj&link=11373مِلْكُ الْحَبْسِ وَالْقَيْدِ ، وَهُوَ صَيْرُورَتُهَا مَمْنُوعَةً عَنْ الْخُرُوجِ وَالْبُرُوزِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=6أَسْكِنُوهُنَّ } ، وَالْأَمْرُ بِالْإِسْكَانِ نَهْيٌ عَنْ الْخُرُوجِ وَالْبُرُوزِ وَالْإِخْرَاجِ إذْ الْأَمْرُ بِالْفِعْلِ نَهْيٌ عَنْ ضِدِّهِ ، وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33، وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ } ، وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ {
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=1لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ } ; وَلِأَنَّهَا لَوْ لَمْ تَكُنْ مَمْنُوعَةً عَنْ الْخُرُوجِ وَالْبُرُوزِ لَاخْتَلَّ السَّكَنُ وَالنَّسَبُ ; لِأَنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُرِيبُ الزَّوْجَ ، وَيَحْمِلُهُ عَلَى نَفْيِ النَّسَبِ .