( فصل ) :
ومنها
nindex.php?page=treesubj&link=13174_13025وجوب النفقة ، والسكنى لقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233، وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف } ، وقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=7لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله } ، وقوله {
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=6أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم } ، والأمر بالإسكان أمر بالإنفاق ; لأنها لا تمكن من الخروج للكسب لكونها عاجزة بأصل الخلقة لضعف بنيتها والكلام في سبب وجوب هذه النفقة ، وشرط وجوبها ، ومقدار الواجب منها نذكره إن شاء الله تعالى في كتاب النفقة .
( فَصْلٌ ) :
وَمِنْهَا
nindex.php?page=treesubj&link=13174_13025وُجُوبُ النَّفَقَةِ ، وَالسُّكْنَى لِقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233، وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ } ، وقَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=7لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ } ، وَقَوْلِهِ {
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=6أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ } ، وَالْأَمْرُ بِالْإِسْكَانِ أَمْرٌ بِالْإِنْفَاقِ ; لِأَنَّهَا لَا تُمَكَّنُ مِنْ الْخُرُوجِ لِلْكَسْبِ لِكَوْنِهَا عَاجِزَةً بِأَصْلِ الْخِلْقَةِ لِضَعْفِ بِنْيَتِهَا وَالْكَلَامُ فِي سَبَبِ وُجُوبِ هَذِهِ النَّفَقَةِ ، وَشَرْطُ وُجُوبِهَا ، وَمِقْدَارُ الْوَاجِبِ مِنْهَا نَذْكُرُهُ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِ النَّفَقَةِ .