ولو أخذ لقمة من الخبز ليأكلها وهو ناس فلما مضغها تذكر أنه صائم فابتلعها وهو ذاكر  ذكر في عيون المسائل أن في هذه المسألة أربعة أقوال للمتأخرين قال بعضهم : لا كفارة عليه . 
وقال بعضهم : عليه الكفارة . 
وقال بعضهم : إن ابتلعها قبل أن يخرجها فلا كفارة عليه فإن أخرجها من فيه ثم أعادها فابتلعها فعليه الكفارة . 
وقال بعضهم : إن ابتلعها قبل أن يخرجها فعليه الكفارة وإن أخرجها من فيه ثم أعادها فلا كفارة عليه قال  الفقيه أبو الليث    : هذا القول أصح لأنه لما أخرجها صار بحال يعاف منها وما دامت في فيه فإنه يتلذذ بها . 
				
						
						
