ذكر عدة حوادث

في هذه السنة nindex.php?page=treesubj&link=33858اشترى تقي الدين عمر ابن أخي صلاح الدين منازل العز بمصر  ، وبناها مدرسة للشافعية .

وفيها أغار شمس الدولة تورانشاه أخو صلاح الدين أيضا على الأعراب الذين بالصعيد ، وكانوا قد أفسدوا في البلاد ، ومدوا أيديهم ، فكفوا عما كانوا يفعلونه .

وفيها nindex.php?page=treesubj&link=34064مات القاضي ابن الخلال من أعيان الكتاب المصريين وفضلائهم  ، وكان صاحب ديوان الإنشاء بها .

وفيها وقع حريق ببغداد في درب المطبخ ، وفي خرابة ابن جردة .

[ ص: 363 ] [ الوفيات ]

وفيها nindex.php?page=treesubj&link=34064توفي الأمير نصر بن المستظهر بالله  ، عم nindex.php?page=showalam&ids=15231المستنجد بالله وحموه ، وهو آخر من مات من أولاد nindex.php?page=showalam&ids=15221المستظهر بالله ، وكان موته في ذي القعدة ، ودفن في الترب بالرصافة .

وفيها جعل ظهير الدين أبو بكر نصر بن العطار صاحب المخزن ببغداد ، ولقب ظهير الدين .

وفيها حج بالناس الأمير طاشتكين المستنجدي ، وكان نعم الأمير ، رحمه الله .

ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ

فِي هَذِهِ السَّنَةِ nindex.php?page=treesubj&link=33858اشْتَرَى تَقِيُّ الدِّينِ عُمَرُ ابْنُ أَخِي صَلَاحِ الدِّينِ مَنَازِلَ الْعِزِّ بِمِصْرَ  ، وَبَنَاهَا مَدْرَسَةً لِلشَّافِعِيَّةِ .

وَفِيهَا أَغَارَ شَمْسُ الدَّوْلَةِ تُورَانْشَاهْ أَخُو صَلَاحِ الدِّينِ أَيْضًا عَلَى الْأَعْرَابِ الَّذِينَ بِالصَّعِيدِ ، وَكَانُوا قَدْ أَفْسَدُوا فِي الْبِلَادِ ، وَمَدُّوا أَيْدِيَهُمْ ، فَكُفُّوا عَمَّا كَانُوا يَفْعَلُونَهُ .

وَفِيهَا nindex.php?page=treesubj&link=34064مَاتَ الْقَاضِي ابْنُ الْخَلَّال مِنْ أَعْيَانِ الْكُتَّابِ الْمِصْرِيِّينَ وَفُضَلَائِهِمْ  ، وَكَانَ صَاحِبَ دِيوَانِ الْإِنْشَاءِ بِهَا .

وَفِيهَا وَقَعَ حَرِيقٌ بِبَغْدَادَ فِي دَرْبِ الْمَطْبَخِ ، وَفِي خَرَابَةِ ابْنِ جَرْدَةَ .

[ ص: 363 ] [ الْوَفَيَاتُ ]

وَفِيهَا nindex.php?page=treesubj&link=34064تُوُفِّيَ الْأَمِيرُ نَصْرُ بْنُ الْمُسْتَظْهِرِ بِاللَّهِ  ، عَمُّ nindex.php?page=showalam&ids=15231الْمُسْتَنْجِدِ بِاللَّهِ وَحُمُوهُ ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ مَاتَ مِنْ أَوْلَادِ nindex.php?page=showalam&ids=15221الْمُسْتَظْهِرِ بِاللَّهِ ، وَكَانَ مَوْتُهُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ، وَدُفِنَ فِي التُّرَبِ بِالرَّصَافَةِ .

وَفِيهَا جُعِلَ ظَهِيرُ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ نَصْرُ بْنُ الْعَطَّارِ صَاحِبَ الْمَخْزَنِ بِبَغْدَادَ ، وَلُقِّبَ ظَهِيرَ الدِّينِ .

وَفِيهَا حَجَّ بِالنَّاسِ الْأَمِيرُ طَاشَتِكِينُ الْمُسْتَنْجَدِيُّ ، وَكَانَ نِعْمَ الْأَمِيرُ ، رَحِمَهُ اللَّهُ .