أما ورب المرسلات عرفا لنقتلن بعد صف صفا     وبعد ألف قاسطين ألفا 
ثم ودعه المختار وقال له : خذ عني ثلاثا : خف الله - عز وجل - في سر أمرك وعلانيتك ، وعجل السير ، وإذا لقيت عدوك فناجزهم ساعة تلقاهم .
ورجع المختار ، وسار إبراهيم فانتهى إلى أصحاب الكرسي ، وهم عكوف عليه قد رفعوا أيديهم إلى السماء يدعون الله ، فقال إبراهيم : اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، هذه سنة بني إسرائيل ، والذي نفسي بيده ، إذ عكفوا على عجلهم ، ثم رجعوا وسار إلى قصده .
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					