فصل 
وفيها : أن أهل العهد إذا حاربوا من هم في ذمة الإمام وجواره وعهده  صاروا حربا له بذلك ، ولم يبق بينهم وبينه عهد ، فله أن يبيتهم في ديارهم ، ولا يحتاج أن يعلمهم على سواء ، وإنما يكون الإعلام إذا خاف منهم الخيانة ، فإذا تحققها صاروا نابذين لعهده . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					