الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( و ) nindex.php?page=treesubj&link=1554التاسعة ( الزائد على قدر السلام من ) الجلوس ( الثاني ) يعني جلوس السلام إلى عبده ورسوله [ ص: 244 ] وندب nindex.php?page=treesubj&link=24992الجلوس للدعاء وفي ندبه للصلاة على النبي وسنيته الخلاف ووجب للسلام فالظرف له حكم المظروف .
( قوله : والزائد على قدر السلام ) أي nindex.php?page=treesubj&link=1551_1550_1538والجلوس الزائد على قدر السلام حالة كون ذلك الزائد من الجلوس الثاني ( قوله : يعني ) أي بالجلوس الثاني جلوس السلام سواء كان أولا أو ثانيا أو ثالثا أو رابعا ( قوله : إلى عبده ورسوله ) أي الكائن ذلك الجلوس إلى عبده ورسوله وقد بين الشارح بهذا ما في كلام المصنف من الإجمال فإن ظاهره أن الجلوس الثاني كله سنة ما عدا الجزء الذي يوقع فيه السلام وليس كذلك وحاصله أن كلام المصنف محمول على ما إذا اقتصر في ذلك الجلوس على التشهد ولم يزد عليه دعاء [ ص: 244 ] ولا صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ( قوله : وندب الجلوس للدعاء ) أي ما لم يكن بعد سلام الإمام وإلا كان كل من الدعاء والجلوس له مكروها .