( و ) ندب ( تجنب حائض ) ونفساء ( وجنب له ) لأجل الملائكة وكذا كلب وتمثال وآلة لهو وكل شيء تكرهه الملائكة وندب حضور طيب وأحسن أهله وأصحابه ، وكثرة الدعاء له وللحاضرين إذ هو من مواطن الإجابة وعدم بكا وكونه طاهرا وما عليه طاهرا ( وتلقينه الشهادة ) فيقال بحضرته أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ولا يقال له قل ( وتغميضه ) لما في فتح عينيه من قبح المنظر ( وشد لحييه ) بعصابة عريضة ويربطها من فوق رأسه ( إذا قضى ) أي تحقق خروج روحه شرط في الأمرين قبله ( وتليين مفاصله ) عقب موته فيرد ذراعيه لعضديه وفخذيه لبطنه ( برفق ، ورفعه عن الأرض ) لئلا يسرع إليه [ ص: 415 ] الفساد وتناله الهوام ( وستره بثوب ) صونا له عن الأعين ( ووضع ) شيء ( ثقيل ) كسيف أو حديدة أو حجر ( على بطنه ) خوف انتفاخه فإن لم يمكن فطين مبلول ( وإسراع تجهيزه ) ودفنه خيفة تغيره ( إلا الغرق ) ونحوه كالصعق ومن مات فجأة أو تحت هدم أو بمرض السكتة فلا يندب الإسراع بل يجب تأخيرهم حتى يتحقق موتهم ولو يومين أو ثلاثة لاحتمال حياتهم .


